تأسس نادي الزمالك باسم نادي المختلط عام 1911 على يد البلجيكي مارزباخ، و
في عام 1929 تولى رئاسة النادي السيد محمد حيدر باشا ليكون أول مصري يتولى
رئاسة النادي ليبدأ عملية تمصيره وقام حينها بفتح العضوية للمصريين جميعا
بلا استثناء وتم استبعاد جميع الأعضاء الأجانب من النادي لتصبح عضويته
قاصرة على المصريين فقط ليبدأ بعدها الزمالك عهدا جديدا.
ويبدأ
النادي في الاهتمام بالنشاطات الرياضية خاصة أن فريق كرة القدم أصبحت له
شعبية كبيرة خاصة بعد انضمام أبو الكرة المصرية إليه حسين حجازي عام 1919
و بالفعل بدأت تظهر شعبية لنادي تزداد بين أفراد الشعب المصري لما لحسين
بك حجازي شعبية كبيرة بين أفراده ، كذلك فوز الفريق بأول بطولة محلية و
هي بطولة كاس الملك ( كأس مصر بعد ذلك) عام 1922.
في
عام 1943 و في مباراة نهائي كأس الملك و كانت بين المختلط (الزمالك) و
الأهلي استطاع الزمالك تحقيق فوزا ساحقا على الأهلي وفاز عليه بستة أهداف
للاشى و يعجب الملك فاروق بأفراد الفريق و مهاراتهم مما دعاه إلي تغيير
أسم البطولة إلى كاس فاروق الأولوتغير اسم النادي الى نادي فاروق.
ثورة يولية و مرحلة أخرى من تاريخ القلعة البيضاء drawGradient()
ثم تأتي ثورة يوليه 1952 ليتغير بالطبع أسم النادي من نادي فاروق إلي نادى
قصر النيل ثم بعدها الى نادي الزمالك و يتم تعيين السيد محمود شوقي رئيسا
للنادي ، لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ القلعة البيضاء ويتم نقل النادي من
منطقة العجوزة التي بها حاليا مسرح البالون و السيرك القومي و مسرح السامر
بينما كان النادي في بداية تأسيسه مكان دار القضاء العالي بوسط المدينة و
كان لرموز الزمالك محمد حسن حلمي و عبد اللطيف أبو رجيلة دورا كبيرا في
بناء صرح الزمالك الجديد.
شعار النادي: - drawGradient()
يتكون شعار النادي من قاعدة يجلس عليها فتى فرعوني أسمر يتأهب لإطلاق سهمه
نحو الهدف ، القاعدة كتب عليها أسم نادي الزمالك بشكل فني جميل ، و الشعار
بأكمله على شكل درع رمز للمنعة و القوة ، و الشعار كما نراه ألوانه تتكون
من ألوان علم مصرنا الحبيبة الأحمر و الأبيض و الأسود بالإضافة إلى اختيار
الفتي الفرعوني إشارة إلى الأصالة التاريخية و الحضارة المصرية القديمة
وهذا الشعار تم استخدامه بدأ من أواخر الخمسينات.
الستينات شعبية طاغية و نجاحات لا مثيل لها drawGradient()
جاءت فترة الستينات و التي يعتبرها العديد من عشاق القلعة البيضاء القدامى
من أهم الفترات في تاريخ نادي الزمالك فمع بدايتها بدا بنا الصرح الكبير
في منطقة ميت عقبة كذلك بدأ بناء إستاد كبير يسع عشاق القميص الأبيـض و
كان لبنائه قصة طريفة، ففي هذا الوقت كان رئيس النادي هو رجل الأعمال
المصري عبد اللطيف أبو رجيلة و الذي تبرع بمبلغ كبير لبناء هذا المقر
الجديد و و عندما بدا ف الإعداد لبناء الاستاد حدث عجز في الميزانية
المقررة للبناء و كان السيد عبد اللطيف أبو رجيلة يمتلك شركة أتوبيسات
القاهرة التي كانت معروفة في هذا الوقت بأتوبيس أبو رجيلة قبل تأميمها عام
1962.
كانت هناك شركتان تتنافسان على توريد البنزين و السولار
إلى السيد عبد اللطيف أبو رجيلة فقام بالأنصال بإحدى هاتين الشركتين في
محاولة لتخفيض سعر البنزين و ينجح أبو رجيلة في تخفيض المبلغ بمقدار 5
مليمات للتر ليتوفر من خلال المليمات الخمسة مبلغ وصل إلى أكثر من عشرة
آلاف جنيه ليتم بناء مدرجات الدرجة الثالثة في النادي و يفتتح ملعب
الزمالك بمباراة دولية مع فريق دوكلا براغ التشيكي في مباراة امتلأت فيها
مدرجات الزمالك عن أخره.